أنا حر ..أنا حرة
قيلت كثيرا من قبل شبابنا وشاباتنا
كنوع من التمرد والعصيان على ذويهم
وياما تسائل الاباء عن سبب هذا العصيان
والتمرد وأحتاروا بايجاد الحل.
ولكن بنطاق دولة محتلة .. هل نستطيع
تفجير بركان زمني موقوت بآنٍ واحد
وان نطلق صيحة حق معلنين تمردنا
على واقعنا ؟ هل نستطيع أن نقول
نحن احرار لا يحق لكَ يا محتل
ان تطبق سياستك الديكتاتورية
علينا نحنُ الشعب الصامد
والذي لن يفرط بشبرٍ من أرضه
مهما سقطَ ملايين الشهداء؟
قيودك يا إستعمار لن تكبل أيدينا
فدمائنا ستروي كل شبرٍ في بلادنا
التي احتللتها وأعلامنا سترتفع عاليا
وسترفرف بفرحٍ وحبور
فوق ثرى وطننا الغالي والحبيب "فلسطين".